وشدّد “حزب الكتلة الوطنيّة”، في بيان، على أنّ النائبين بنبرتهما التي تعكس صدمتهما من جرائم الفساد المرتكبة في التوظيف العشوائي ومناقصات وزارة الاتصالات ليست إلا محاولة للظهور بصورة المسؤولين الشجعان كسباً لتعاطف المواطنين بدليل أنّهما لم يتقدّما بأيّ إجراء يصحّح هذا الوضع الشاذ.
ودعا الحزب المواطنين إلى التحرّك تجاه نوابهم ووزرائهم ورؤساء أحزابهم، في حال أرادوا فعلاً لا قولاً أن يتوقّف هدر أهل السلطة لأموالهم، وذلك للضغط عليهم من أجل تفعيل الأجهزة الرقابيّة القضائيّة القائمة وتحصينها.